د. ماجد عشقى فى رحاب جامعة الزقازيق


د. ماجد عشقى فى رحاب جامعة الزقازيق

اقيمت اليوم الثلاثاءالموافق 8/9/2015 الندوة الدولية الثانية عن قناة السويس الجديدةتحت رعاية د.عبدالحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة والتىنظمها معهد الدراسات الأسيوية بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط بجدة بالمملكة العربية السعودية تحت عنوان

" الآفاق الإستراتيجية المستقبلية لتنمية منطقة قناة السويس ".

بدأت الندوة بترحيب د. عبد الحكيم نور الدين بالضيوف والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء من الامارات العربية والسعودية والبحرين شهداء العزة والكرامةوأكد خلال كلمته أن تنمية منطقة قناة السويس تأتى تجسيدا للحلم العربى وقبلة لكل مستثمر وكأحد أهم ركائز التكامل الاقتصادى العربى فمصر تضع كل الامكانيات للدول العربية فى هذا المناخ فنحن نمتلك موارد ضخمة وموقع متميز ونضع ضمانات للاستثمار لتحفيز المستثمرين لما توفره هذه المشروعات من فرص عمل ونقل للخبرات والتبادل العلمى .

وفى كلمته خلال الندوة أعرب د.أنورماجد عشقي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية بجدة عن شعادته بوجوده فى رحاب جامعة الزقازيق سعادته بإنجاز هذا المشروع العظيم والتى لاتقل عن فخر شعب مصر العظيم والذى اصبح خيرا للبشرية كلها وانه كنا نخشى على مصر أن الهزات التى مرت بها قد عصيت عليها ولكنها اثبتت للعالم اجمع أنها لم تضعف فلقد كان اعجازا حقيقيا انجز فى فترة وجيزة اشبه بحفر الخندق ايام سول الله صل الله علية وسلم ولعل بركة النبى (ص) مست مصر ايضا وهو الذى امرنا بحب مصر واوصانا بأهلها خيرا وعندما اتكلم عن التنمية عن القانة هى ليست مجرد مجرى مائى يصل الشرق بالغرب والشمال بالجنوب ولكنها مشروع متكامل سوف ينهض بالامة كلها كمشروع تعليمى وسياحى واستثمارى ولايهمنا الا القول باننا نسير فى طريقنا معا وان المملكة تقف دائما مع مصر وقيادتها الحكيمة والتى اتفق عليها الملك عبد الله رحمه الله والرئيس عبد الفتاح السيسى ويسير على هديه الملك سالمان حيث وضعوا استراتيجية أعلى للامة هدفها الامن القومى العربى للتأكيد على أن الامة العربية والاسلامية لن تقم لها قائمة الا بمصر ولتعود مكانتها بين الامم ونحن فى مرحلة تحدى تؤكد علينا ان نجمع جهودنا معًا وأن نعمل سويًا ونحن حاليًا نعد دراسة نقدمها لتأسيس صندوق يقوم بتبنى عملية الاستثمار فى الدول العربية يوفر القروض للمستثمرين ويشجعهم على البناء سواء فى سوريا أو العراق ولبنان واليمن فالمرحلة القادمة هى مرحلة البناء .

كما قدم اللواء نصر سالم من أكاديمية ناصر العسكرية تصورا عن كيفية الاستفادة من منطقة سيناء والتى تبلغ مساحتها 61 الف كم2 ويعيش بها حوالى نصف مليون نسمة وتمثل درعا حصينا لمصر وكذلك كيفية الاستفادة من المياة بجنوب سيناء والتى تبلغ 4 مليارات مترمكعب لتنمية واستزراع منطقة وسط وشمال سيناء .

وناقش خلال الندوة اللواء محفوظ مرزوق رئيس هيئة موانى البحر الاحمر ومستشار وزير الصناعة ربط الموانى من خلال النقل البحرى للخروج من مشاكل وتكلفة ومخاطر النقل البرى والخطوط البحرية السريعة كحل امثل لربط شرق وغرب سيناء وطالب فى نهاية حديثه بتكليف احد مراكز البحوث المصرية لاجراء دراسة عن استخدام هذا الاسلوب للنقل لربط وعمل شبكة مواصلات بحرية .

كتب

عايدة محمد سعيد – ناني البلقاسي


Latest News